كما ذكرنا سابقًا فإننا سنقدم النصوص الكاملة لـ " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، والتي تكونت من النص الأساسي للمعاهدة الذي تضمن ديباجة و٩ مواد وملاحق لها.
![]() |
| الملحق الثالث لمعاهدة السلام بين مصر " وإسرائيل" النصوص الكاملة |
أجزاء معاهدة السلام ١٩٧٩ بين مصر " وإسرائيل"
تتكون معاهدة السلام الموقعة بين مصر " وإسرائيل" من أجزاء هي:
- " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، وهي النص الرئيسي وتتكون من ديباجة وتسع مواد.
- الملحق رقم ١ لـ " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"- البروتوكول الخاص بالانسحاب الإسرائيلي وترتيبات الأمن.
- ملحق رقم ٢: خريطة الحدود الدولية.
- ملحق ٣ بروتوكول بشأن العلاقات بين الطرفين، وهو الذي ننشره هنا كما ورد في نسخته العربية.
وقد حرصت " إسرائيل" على تضمين نصوص خاصة تضمن لها اعتراف مصر بتحويل مضيق تيران إلى ممر مائي دولي، اقرأ النصوص الخاصة بمضيق تيران في اتفاق كامب ديفيد ومعاهدة السلام وملاحقها
وللتأكيد على التدخل الأمريكي لضمان تنفيذ مصر لما وقعته، فقد وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقًا مكتوبًا بذلك في نفس يوم توقيع المعاهدة، ووقعت اتفاقًا مع الولايات المتحدة لضمان وصول النفط إليها بأمان وانتظام، اقرأ هذين النصين من خلال: مذكرة التفاهم واتفاق النفط بين" أمريكا وإسرائيل ١٩٧٩"
تكوين الملحق الثالث لمعاهدة السلام ١٩٧٩
ويتكون الملحق الثالث من ٨ مواد تؤسس للعلاقات بين " مصر وإسرائيل" من حيث العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والعلاقات الثقافية وحرية التنقل والتعاون وحسن الجوار والنقل والمواصلات وحقوق الإنسان!!! والمياه الإقليمية.
كما يشمل الملحق الثالث الخاص بالعلاقات بين الطرفين يشمل محضر متفق عليه لبعض المواد في الاتفاقية والملحقين الثاني والثالث.
أسئلة حول معاهدة السلام بين مصر " وإسرائيل" ١٩٧٩
ونتمنى أن يكون عرضنا لجميع نصوص " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل" كافيًا للإجابة عن الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين مثل:
ما الفرق بين كامب ديفيد ومعاهدة السلام؟
متى تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد؟ ومتى تم توقيع معاهدة السلام؟
ما هي النصوص الكاملة لـ " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"
هل هناك بنود سرية في " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"؟
ما هي البنود السرية في " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"؟
ما هي مرافق وملاحق " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"؟
تعرف على جيمي كارتر الذي شهد على المعاهدة، وإلى
نص الملحق الثالث لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل:
" ملحق ( ۳)
بروتوكول بشأن علاقات الطرفين المادة الأولى العلاقات الدبلوماسية والقنصلية
يتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية وتبادل السفراء عقب الانسحاب المرحلي.
المادة الثانية
المادة الثانية
العلاقات الاقتصادية والتجارية
۱- يتفق الطرفان على إزالة جميع الحواجز ذات الطابع التمييزي القائمة في وجه العلاقات الاقتصادية العادية، وإنهاء المقاطعة الاقتصادية لأي منهما، وذلك عقب إتمام الانسحاب المرحلي.
۲- يدخل الطرفان في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة أشهر بعد إتمام الانسحاب المرحلي، وذلك بغية عقد اتفاق تجارة يستهدف إنماء العلاقات الاقتصادية ذات النفع المتبادل بينهما.
المادة الثالثة
العلاقات الثقافية
۱- يتفق الطرفان على إقامة علاقات ثقافية عادية بعد إتمام الانسحاب المرحلي.
۲- يتفق الطرفان على أن التبادل الثقافي في كافة الميادين أمر مرغوب فيه وعلى أن يدخلا في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة أشهر بعد إتمام الانسحاب المرحلي بغية عقد اتفاق ثقافي.
المادة الرابعة
حرية التنقل
۱-عقب إتمام الانسحاب المرحلي يسمح كل طرف لمواطني وسيارات الطرف الآخر بحرية الانتقال إلى إقليمه والتنقل داخله، وذلك طبقا للقواعد العامة التي تطبق على مواطني وسيارات الدول الأخرى. ويمتنع كل طرف عن فرض قيود ذات طابع تمييزي على حرية تنقل الأشخاص والسيارات من إقليمه إلى إقليم الطرف الآخر.
۲- كما يُسمح بالدخول دون إعاقة إلى الأماكن ذات القيمة الدينية والتاريخية، وذلك على أساس تبادلي وغير ذي طابع تمييزي.
المادة الخامسة
التعاون في سبيل التنمية وعلاقات حسن الجوار
۱- يقر الطرفان أن هناك مصلحة متبادلة في قيام علاقات حسن الجوار، ويتفقان على النظر في سبل تنمية تلك العلاقات.
۲- يتعاون الطرفان في إنماء السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويوافق كل منهما على النظر في المقترحات التي قد يرى الطرف الآخر التقدم بها تحقيقا لهذا الغرض.
٣- يعمل الطرفان على تشجيع التفاهم المتبادل والتسامح، ويمتنع كل طرف عن الدعاية المعادية تجاه الطرف الآخر.
المادة السادسة
النقل والمواصلات
۱- يقر الطرفان بأن الحقوق والمزايا والالتزامات المنصوص عليها في اتفاقيات الطيران التي يكونان من أطرافها تنطبق على كل منهما، وبصفة خاصة الواردة في الاتفاقية الدولية للطيران المدني لعام ١٩٤٤( اتفاقية شيكاغو) والاتفاق الدولي بشأن خدمات النقل الجوي لعام ١٩٤٤.
۲- عقب إلمام الانسحاب المرحلي لا ينطبق أي إعلان الحالة الطوارئ الوطنية الذي يعلنه أحد الطرفين وفقًا للمادة ۸۹ من اتفاقية شيكاغو في مواجهة الطرف الآخر على أساس تمييزي
٣- توافق مصر على أن المطارات الواقعة بالقرب من العريش ورفح ورأس النقب وشرم الشيخ التي سوف تخليها إسرائيل يكون استخدامها للأغراض المدنية فحسب، بما في ذلك إمكان استخدامها تجاريا بواسطة كافة الدول.
٤- يدخل الطرفان في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة شهور بعد إتمام الانسحاب المرحلي، وذلك لغرض إبرام اتفاق طيران مدني.
٥- يقوم الطرفان بإعادة فتح الطرق وخطوط السكك الحديدية بين بلديهما وصيانتها، كما ينظران في إقامة طرق وسكك حديدية إضافية. كما يتفق الطرفان أيضا على إقامة وصيانة طريق بري بين مصر وإسرائيل والأردن بالقرب من إيلات كفالة حرية وسلامة مرور الأشخاص والسيارات مع والبضائع بين مصر والأردن، وذلك على نحو لا يمس بالسيادة على الجزء من الطريق الذي يقع داخل إقليم كل منهما.
٦- عقب إتمام الانسحاب المرحلي تقام بين الطرفين وسائل اتصالات بريدية وتليفونية وتلكس وصور بالراديو ومواصلات سلكية ولاسلكية وخدمات نقل الإرسال التليفزيوني عن طريق الكابلات والراديو والأقمار الصناعية، وذلك وفقا للاتفاقيات واللوائح الدولية المنطيقة.
۷- عقب إتمام الانسحاب المرحلي يُسمح كل طرف بالدخول المسموح به عادة إلى موانيه لسفن وبضائع الطرف الآخر، وكذلك للسفن والبضائع المتجهة إلى الطرف الآخر أو القادمة منه بنفس الشروط المطبقة بصفة عامة على سفن وبضائع الدول الأخرى. وسوف ينفذ حكم المادة ( ٥) من معاهدة السلام عقب تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
المادة السابعة
التمتع بحقوق الإنسان
يؤكد الطرفان التزامهما باحترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، وسوف يدعمان هذه الحقوق والحريات وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
المادة الثامنة
المياه الإقليمية
مع مراعاة أحكام المادة ٥ من معاهدة السلام، يقر كل طرف بحق سفن الطرف الآخر في المرور البريء في مياهه الإقليمية طبقا لقواعد القانون الدولي.
محضر متفق عليه للمواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة وللملحقين الأول والثالث لمعاهدة السلام:
أولاً: بالنسبة للمواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة:
المادة الأولى
إن استئناف مصر لممارسة السيادة الكاملة على سيناء المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة الأولى تتم بالنسبة لكل منطقة بمجرد انسحاب إسرائيل من هذه المنطقة.
المادة الرابعة
من المتفق عليه بين الأطراف أن تتم إعادة النظر المنصوص عليها في المادة ٤ فقرة . – عندما يطلب ذلك أحد الأطراف، وعلى أن تبدأ في خلال ثلاثة أشهر من طلبها، ولكن لا يجري أي تعديل إلا باتفاق كلا الطرفين.
المادة الخامسة
لا يجوز تفسير الجملة الثانية من الفقرة الثانية من المادة الخامسة على أنها تنتقص مما جاء بالجملة الأولى من تلك الفقرة.
ولا يفسر ما تقدم على أنه مخالف لما جاء بالجملة الثانية من الفقرة الثانية من المادة الخامسة التي تقضي بما يلي:
" يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة".
المادة السادسة ( فقرة ٢)
لا تفسر أحكام المادة السادسة بما يخالف أحكام إطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.
ولا يُفسر ما تقدم على أنه مخالف لأحكام المادة السادسة (فقرة ٢) من المعاهدة التي تقضي بما يلي:
" يتعهد الطرفان بأن يُنفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر، ويشكل مستقل عن أي وثيقة خارج هذه المعاهدة".
المادة السادسة ( فقرة ٥)
من المتفق عليه بين الأطراف أنه لا توجد أي دعاوى بأن لهذه المعاهدة أولوية على المعاهدات والاتفاقات الأخرى، أو للمعاهدات والاتفاقات الأخرى أولوية على هذه المعاهدة.
ولا يُفسر ما تقدم على أنه مخالفة لأحكام المادة السادسة ( فقرة ٥) من هذه المعاهدة التي تنص على ما يلي:
" مع مراعاة المادة ( ۱۰۳) من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة".
ثانيًا: بالنسبة للملحقين الأول والثاني لمعاهدة السلام:
الملحق الأول
تقضي المادة السادسة ( فقرة ۸) من الملحق الأول بما يلي:
" يتفق الطرفان على الدول التي تشكل منها قوات ومراقبو الأمم المتحدة، ويتم ذلك من الدول غير ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقد اتفق الطرفان على ما يلي:
" في حالة عدم الوصول إلى اتفاق بين الطرفين فيما يتعلق بأحكام الفقرة الثامنة من المادة السادسة من الملحق الأول، فإنهما يتعهدان بقبول أو تأييد ما تقترحه الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تشكيل قوات الأمم المتحدة والمراقبين".
الملحق الثالث
تنص معاهدة السلام والملحق الثالث لها على إقامة علاقات اقتصادية طبيعية بين الأطراف - ووفقًا لهذا فقد اتفق على أن هذه العلاقات سوف تشمل مبيعات تجارية عادية من البترول من مصر إلى إسرائيل، وأن يكون من حق إسرائيل الكامل التقدم بعطاءات لشراء البترول المصري الأصل والذي لا تحتاجه مصر لاستهلاكها المحلي، وأن تنظر مصر والشركات التي لها حق استثمار بترولها في العطاءات المقدمة من إسرائيل على نفس الأسس والشروط المطبقة على مقدمي العطاءات الآخرين لهذا البترول.
عن حكومة إسرائيل عن حكومة جمهورية مصر العربية
مناحم بيجن محمد أنور السادات
شهد التوقيع
جيمي كارتر
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية".
٭كتبنا إسرائيل هنا التزامًا منا بالموضوعية في عرض النصوص وليس اعترافًا به الكيان الصهيوني، الي هو اسمه هكذا وسيظل.

قل معلوماتك وعبر عن رأيك